في بو يوان، نحن نعمل على تطوير مبيدات حيوية عالية الجودة تعمل كمثبطات لاستقلاب الإنزيمات بتقنيات مبتكرة. إن ضمان جودة المنتج يعد أمرًا بالغ الأهمية في السوق التنافسية اليوم، وتُعتبر مبيداتنا الحيوية عاملًا رئيسيًا في تحسين أداء العديد من المنتجات التي تعتمد عليها الصناعات. ومن خلال استخدام مستقلبات تكسير الإنزيمات (EDMs)، فإننا نعزز الأداء العام ويطول عمر كل من السلع والمواد من خلال التفاعل المحدد مع المواد الكيميائية المستهدفة لمنع النشاط الضار للإنزيمات.
مُبيدات الجراثيم التي تعطل عملية التمثيل الغذائي للإنزيمات مصممة لإيقاف عمل إنزيمات معينة في الكائنات الدقيقة بحيث لم تعد تعمل بشكل صحيح. ومن خلال كبح نمو وتكاثر البكتيريا أو الفطريات أو العفن أو الطحالب غير المرغوب فيها، تُحسّن هذه المبيدات استقرار المنتجات أثناء التخزين وتمدّد عمر أدائها. وتُستخدم مبيدات الجراثيم المعدنية كمبيد حيوي لـ ثلاثي أوكتيل أوكسيد الفوسفين@TOPO@رقم كاس: 78-50-2 الصناعات الصيدلانية على سبيل المثال، تتيح مبيدات الجراثيم المستندة إلى مُعطّلات التمثيل الغذائي للإنزيمات الحفاظ على الأدوية خالية من التلوث، كما تعمل على منع فقدان المكونات الفعالة في تركيبات الأدوية. وفي حالة إنتاج الأقمشة، على سبيل المثال، يمكن إيقاف نمو العفن والعفن الأسود (مثلًا في الأقمشة الجديدة) باستخدام مبيدات الجراثيم التي قد تُضاف إليها، والتي تكون موجودة على المنتجات المكتملة.

تتوفر أيضًا مبيدات حيوية للرقابة البيولوجية تعمل كمثبّطات لإنزيمات الأيض، وذلك للتعامل مع مشكلات التطبيق الشائعة مثل التلوث البكتيري، وهجوم الفطريات، والتلوث البيولوجي. في قطاع معالجة المياه، تم استخدام هذه المبيدات الحيوية كعوامل مضادة للميكروبات في أبراج التبريد للتحكم بنمو الكائنات الدقيقة بهدف تقليل التآكل والتراكمات. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم المبيدات التي تعطل عملية أيض الإنزيمات في مجال العناية الشخصية كمكون في منتجات مثل الشامبو والمستحضرات لتثبيط نمو البكتيريا الضارة والعفن، مما يقلل من المخاطر على المستهلكين ويحافظ على سلامة المنتج.

أظهرت الدراسات أن مبيدات الجراثيم التي تثبط عملية استقلاب الإنزيمات تكون فعالة في التحكم بتنوع واسع من الكائنات الدقيقة. تعمل هذه المبيدات بشكل مستهدف على الكائنات الدقيقة من خلال تثبيط إنزيمات معينة، ولكنها ليست سامة عند هذه التركيزات بالنسبة للإنسان. على سبيل المثال، أُثبت أن مبيدات الجراثيم التي تعطل استقلاب الإنزيمات تمنع تكوّن الأغشية الحيوية في البيئات الصناعية، مما يؤدي إلى تحسين الإنتاجية وتقليل تكاليف الصيانة. علاوةً على ذلك، فإن لهذه المبيدات قيمة طبية خاصة في السيطرة على الأمراض النباتية التي تسببها الفطريات الممرضة.

تمثّل مبيدات الجراثيم المثبطة لاستقلاب الإنزيمات بديلاً محتملاً للتحكم بالكائنات الدقيقة من خلال حجب نشاط إنزيمات ميكروبية محددة ضرورية، بدلاً من السمية الخلوية الشاملة (التي تؤثر على جميع الخلايا)، مما يؤدي إلى زيادة فعالية المنتج وتقليل الأثر البيئي.